التشكيلة الأسياسيّة (4-3-3): عمرو قدورة في الحراسة، محمد صالح، ياسر حامد، عبداللطيف البهداري، محمد خليل، محمد راشد، محمد يامن، محمود أبو وردة، ليث خروب، خالد سالم، وتامر صيام.
التبديلات:
46: خروج محمد يامن ودخول عدي خروب
61: خروج سالم ودخول محمود عيد
61: خروج عدي خروب ودخول رئبال دهامشة
79: خروج محمد راشد ودخول محمد درويش
الأهداف:
المنتخب الفلسطيني: محمد راشد عند الدقيقة 45
المنتخب السعودي: عبدالله حمدان عند الدقيقة 81
البطاقات:
السعودية: سعود عبدالحميد عند الدقيقة 58
فلسطين: عدي خروب عند الدقيقة 66
الملخص:
بعد الخسارة وضياع ثلاث نقاطٍ بخسارة بأربعة أهداف أمام المغرب، قرّر مكرم دبوب أن يغيّر تشكيلة المنتخب ويوظفّ لاعبين جدد فيها. محمد صالح سيكون بديلاً لعبد السلام سلامة في مركز الظهير الأيمن، مع تقدّم أبو وردة للوسط مضيفاً نزعة هجوميّة للمنتخب، بينما يشارك كلّ من محمد خليل كظهير أيسر وخالد سالم كمهاجم بديلاً عن أحمد قطميش ومحمود عيد على الترتيب.
ودخلت السعوديّة أيضاً حلقة من التغييرات، ورغم تعافي اللاعب والهداف السعوديّ الأكثر خبرة فراس البريكان من مرضٍ غامض لم يفُصح عنه وعودته الى مركزه أعلى الهجوم، فإن ثلاثة لاعبين فقط سيحافظون على مراكزهم في التشكيلة وسيشاركون: القائد سعود عبدالحميد، والجناح علي المجرشي، وقلب الدفاع وليد الأحمد.
وبالرغم من أنّ التبديلات ساهمت في تحسّن مستوى اللعب، إلّا أن فلسطين واجهت صعوبة في خلق فرص واضحة على المرمى، كما أن تامر صيام اخترق منطقة الجزاء بسرعة في الدقيقتين الرابعة والسادسة على التوالي، ولكّن تمريراته السريعة لم تجد قدم مهاجم فلسطين خالد سالم.
بعد ذلك، استقّرت المباراة على نمط معيّن ورتيب، إلّا أن الثلث الأخير من الشوط الأول شهد انهياراً في استحواذ السعوديّة على الكرة، ممّا سنحت الفرصة لفلسطين لهجوم معاكس مع انهيار هجوم الخصم.
في ثلاث مناسبات منفصلة، فشلت فلسطين في تحويل الركلات الثابتة الى محاولات تهديد على المرمى.
كانت الفرصة الفُضلى للفدائي في كسر الحواجز من مصدر مألوف: تامر صيام المنتشر على اليمين -بعكس الجناح الأيسر-، رفع عرضيّة مناسبة إلى خالد سالم، الذي فشل في احرازها.
وبينما كانت الأوضاع تنذر بانتهاء الشوط الأول والتوجه غرف الملابس بنتيجة التعادل السلبي، تقدّم لاعب برسيب باندونغ الأندونيسيّ محمد باسم راشد ليسجّل هدفاً من مسافة 35 ياردة ليمنح فلسطين الأفضليّة والصدارة. الهدف الذي سينافس على أجمل هدفٍ في البطولة، سببّ حالةً من الهذيان والصراخ بين الجماهير.
بدأ الشوط الثاني بتبديلات لكلا الطرفين، دخل عدي خروب بديلاً لمحمد يامن، الذي عانى من إصابة طفيفة في الشوط الأول، بينما أجرى المنتخب السعودي تبديلين.
كانت حديّة وقوّتها المباراة ظاهرة في منتصف الشوط الثاني، تزايدت بشكلٍ أكبر عندما تقدّم المنتخب السعوديّ باتجاه تحقيق هدف التعادل.
جاء هدف التعادل بأقدام اللاعب عبد الله حمدان البديل قبيل انتهاء المباراة بعشر دقائق في هجمة مرتدّة للصقور الخضر.
كانت هناك محاولات من كلا المنتخبين لقتل المباراة بهدفٍ في العشر دقائق الأخيرة، ولكّن الفدائي اضطّر إلى الاكتفاء بالتعادل. مباراة واحدة تفصله عن التأهل بفوزٍ أو العودة الى الديار خالي الوفاض بعد مباراته ضدّ النشامى بعد ثلاثة أيام.
ما أحببناه في المباراة:
حارب اللاعبون في الملعب وأظهروا حيويةً أكثر بكثير من الجولة الأولى. كان هذا هو ردّ الفعل المُنتطر من مشجعيهم، ولكنّم سيحتاجون إلى المزيد من الكفاح والقتال في سبيل الفوز في الجولة الأخيرة والتأهل لما بعدها.
ما لم يعجبنا:
كان قرار استدعاء خالد سالم بديلاً لمصعب البطاط غريباً وعجيباً على أقلّ تقدير، الذي لقي سخطاً وردّة فعل غاضبة من مشجعي الفدائي وكان فعلهم مبرراً. خالد سالم لم يكن مثيراً للاهتمام كفادي زيدان الذي أثبت كفاءته خلال مباريات سبتمبر/ أيلول الوديّة. ويؤخذ عليه أنّه ما زال مصراً على عدم إثبات فاعليته ونزعته الحركيّة على أرض الملعب اليوم- لم يقدّم سوى القليل في الهجوم.
ماذا تستنتج؟
تحتاج فلسطين إلى الفوز أمام الأردن للتأهل من دوري المجموعات. منذ انضمام فلسطين الى الفيفا عام 1998، لم تستطع فلسطين هزيمّة أي منافس لها من الشرق. ولكّنها مع ذلك هزمت الأردن بهدفين لهدف في كأس العرب عام 1976.
رجل المباراة:
كان تامر صيام مذهلاً ولكن لا ننسى أن نعطي الفضل الى محمد باسم راشد وتسديدته الرهيبة. إنّها طريقة جيّدة لشقّ الطريق في سبيل الاحتراف الدوليّ.
ما القادم؟
فلسطين تواجه الأردن في ثالث جولة وآخرها في دوري المجموعات في استاد 974 يوم الثلاثاء 7 ديسمبر/ كانون الأول عند الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القدس الشريف
هل تريد أن تصبح جزءً من تشكيل نادٍ فلسطينيّ لكرة القدم؟ سجّل معنا وكن عضواً في نادي كنعان اف سي
